كن النور لذاتك

نور الله مرشدة ومعالجة روحية #كن النور لذاتك

أنا نور خريجة آداب،قسم اللغة العربية،عملت بمهنة التعليم بالكثير من المدارس والمعاهد كمعلمة،ثم اتجهت للمجال المهني ،باعتبار هوايتي الخياطة والتطريز،والتي ورثتها من أمي وجدتي،طوّرت منها وفتحت مشغلاً دربت فيه بعض الفتيات،وكان لهم مشاريعهم الخاصة بعد تخرجهم. أم لأروع وأشهم شبين :سعد ويزن أعتبرهم جناحي الذي أطير بهما أيام الكورونا..كانت أزمة للعالم ولكنها فرصة لي للاستيقاظ إثر سؤال أحدهم..أين تجدي نفسك في الحياة؟ كان بمثابة الصدمة ..فأنا فعلياً وحقاً وحقيقةً لا أعبّر عن حقيقتي، لستُ تلك الأم،ولاالخريجة الجامعية،ولارائدة الأعمال ..وسألت نفسي مَنْ أنا؟ وماهي حقيقتي ؟هنا بدأت صحوتي الروحية،ومن بعدها ولادتي لجديدة،ومرحلة الاشتغال على النفس ،للوصول إلى حقيقة ذاتي الحقيقية واستلام رسالتي الأصلية وسبب وجودي على هذه الأرض.

عرفت أن لي النصيب الأكبر من اسمي وفعلاً أنا هو الكائن نورولستُ نور الجسد..شاركت بكروبات على السوشيال ميديا المهتمة بعلوم الطاقة ،بدأت أبحث وأدرس أكثر عنها،وعن شفاء الطفل الداخلي،قرأت كتباً عن التصوّف والصوفية،خاصةً كانت أحد اهتماماتي في شبابي القراءة والاطلاع على أحوال العاشقين والصالحين من أهل الله . لما لمستُ الارتباط الوثيق بين علوم الروحانية والطاقة وأنهما في نفس السياق.. حتى توصلت إلى حقيقة أن :الوجود كله قائم على الحب وكل الفساد على الأرض من حروب لأمراض ومشاكل صحية واضطرابات اقتصادية وعالمية سببه ..تهميش وتجاهل دور الحب في مجتمعاتنا.

وعلى مدار أربع سنوات قمت بحضور العديد من الدورات التدريبية التي تسلط الضوء على تطور الذات،وترتقي بمستوى الوعي لأبعاد عليا. هنا تحصلت النتيجة والتجلي في حياتي وحياة المحيطين بي،لما أثرت بهم إيجابيا في جميع نواحي حياتهم. وبالصدفة التي ليست بصدفة.. بدأ المقربون مني بطلب الاستشارات والإرشاد لتدريبهم وتعليمهم مهارات التواصل مع ذواتهم..ومع الآخرين بروتينات حياتية يومية دورية. عندها قررت الفائدة الأعم واستثمار السوشيل ميديا،وبدأت بتصوير فديوهات عن الوعي وتطوير الذات .ستجدون فيها كل ماتسألون عنه من أسئلة وجودية ،روحية،تطويرية.